احبها وان زيفت في حبها
احبها مع علمي انها محتالة
ان نظرت الى عينيها كشفت خداعها
حتى وان اتت باكيه قد استرحم حزنها
حتي تستكبر وتكشف عن انيابها
لتعود مستكبرة
اااه منها من حقدها
فكم وددت احتضانها
وخفت من احضان غلها
لو استمكنت منها
لوددت في قتلها
ولكني انظر اليها مرة
لاعاود افكاري في ذبحها
ولم تعلم ان موتي سيكون بفنائها
فكيف تطيب لي الدنيا برحيلها
والدنيا لا تساوي شيئا بدون غمزها
وكيف يحلو العيش ولو بخبزة
وحلو العيش لا يحلو الا بجنونها
اكرهها
ويا ليتها تعلم كم اعشق حبي لها
فيصل